«الحياة لا تعطي دروسًا مجانية لأحد فحينما أقول أنها علمتني، تأكدوا بأني دفعت الثمن.»
الحياة لا تعطي دروسًا مجانية لأحد فحينما أقول أنها علمتني، تأكدوا بأني دفعت الثمن
قرأت هذه الحكمة الخلابة وأنا أتصفح شبكة الإنترنت، استوقفتني وجعلتني أتأمل صفحات التاريخ فوجدتها تصف أهم محطات نكبات وإنجازات البشر. فلكل شيء في الحياة ثمن وعلى سبيل المثال الدروس الخصوصية التي تنهك متوسطي الدخل ولكن بنجاح أولادهم في الامتحانات يتطلعون لمستقبل زاهر لفلذة أكبادهم. طبعا هذا تأويل سطحي لهذه المقولة ولكن تطبيقها يغطي مجالات عديدة في المجتمع وتحديدا من خلال إنجازات العظماء الذين تركوا بصماتهم على سجلات التاريخ حيث إنهم يفخرون بأنهم تخرجوا من جامعة الحياة أي من جامعة التجارب الاجتماعية الحقة. فهؤلاء تعلموا أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل حيث المخاطر التي تشتت الذهن. وتعلّموا أن الثمن الذي دفعوه لتلقي دروس الحياة هو أحسن استثمار أكسبهم الثقة في النفس والتركيز على الهدف ولن يترددوا لحظة واحدة في دفع ثمن دروس أخرى حيث إن شهادات جامعة الحياة لا نهاية لها.
خاطرة نفيس أحمد قمر، طالب بالجامعة الأحمدية ببريطانيا
صَفَا ذِهْنِي
صَفَا ذِهني، وعَقلِي سَما
لمَّا تَلقيتُ النداءَ الآتي مِن السَّما
عَبر الأثِير بِصورةِ «م ت ا» ()
هَفت رُوحي ورقَادي جَفا
لما ارْتَديتُ دِثار التُّقى
وجَدتها ناعمة مهفهفة، كذا
كذا الفضلُ والِنعمةِ والجدا
عِبادةُ الله سميري، وجَفني بَكَى
لأني انْصَرفت عَن هذا، وهُو لي دوا
فَيا رَبِّ اصْرِف بَدَني ومُهجَتي
واجْعَلني أسْتبشِر وَأشعر بالحيا
لقَد جَاء مَهديِّي إلى الدنيا
عَليه من الله السَّلام والمحبَة والثَنا
١. إشارة إلى قناة MTA