
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: مَا خُيِّرَ النَّبِيُّ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَأْثَمْ. فَإِذَا كَانَ الإِثْمُ كَانَ أَبْعَدَهُمَا مِنْهُ. وَالله مَا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ فِي شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ قَطُّ حَتَّى تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ الله فَيَنْتَقِمُ لله. (صحيح البخاري، كتاب الحدود)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عنهَا قَالَتْ: مَا ضَرَبَ رَسُولُ الله بِيَدِهِ خَادِمًا لَهُ قَطُّ وَلا امْرَأَةً، وَلا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطّ، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ الله. والله لَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلاّ كَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ أَيْسَرُهُمَا حَتَّى يَكُونَ إِثْمًا. فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أبْعَدَ النَّاسِ مِنَ الإِثْمِ وَلا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ مِنْ شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ حَتَّى تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ الله عَزَّ وَجَلَّ فَيَكُونَ هُوَ يَنْتَقِمُ لله عَزَّ وَجَلَّ. (مسند أحمد بن حنبل، باقى مسند الأنصار)
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، لا أَكَادُ أُدْرِكُ الصّلاةَ مِمَّا يُطَوِّلُ بِنَا فُلانٌ. فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ فِي مَوْعِظَةٍ أَشَدَّ غَضَبًا مِنْ يَوْمئِذ. فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ مُنَفِّرُون. فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيض وَالضعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ. (صحيح البخاري، كتاب العلم)