الحجاب

على الرغم من أن المرأة كائن رقيق، إلا أن بإمكانها إراءة نموذج لقدرة الله تعالى وعظمته، إذ أَلقى عز وجل على كاهلها العبء الأثقل في هذا الوجود، إنه مسؤولية تربية النشء ورعايته لكي ينشأ عابدا عارفا لله تعالى، محققا الغاية التي خلقت من أجلها الإنسانية ككل، فعجبا لذلك المخلوق الرقيق الذي قدَّر الله تعالى له أن يؤدي الأمانة التي تعجز عن أدائها الأشداء من الرجال، والأكبر من المؤسسات!

تُعتبر النساء أكثر عددًا من الرجال لذا يحظين بالتأكيد الشديد على إقامة حقوقهن، ولكن ما الهدف الحقيقي للساسة من وراء ذلك كله؟
وبالعودة للوراء تبرز عناية الإسلام بالمرأة ومنحها حقوقها كاملة.

فرض الإسلام الحجاب
فهل يحتجب الرجل من المرأة كما تحتجب المرأة من الرجل؟
وكيف صان الإسلام حقوق المرأة؟
وهل هناك سر في الحجاب الإسلامي؟

لا يدرك الكثيرون أن حجاب المرأة المسلمة له مقاصد ستتعرف على أهمها من خلال هذه السطور. وهل هو عادة أم عبادة؟ وماذا عن الدول التي ترفع شعار الحرية وتقيد في ذات الوقت حرية المرأة المسلمة وتمنعها من ارتداء الحجاب؟

في حين رأى بعض تنويري العصر قيودًا على المرأة يجب كسرها كانت نظرته تلك سطحية إلى حد كبير ولم تراع جوهر الحرية المنضبطة، فأُدخلت المرأة بسببها دهاليز من المشاق والتدني والتسليع.. ولكن يبقى لتعاليم الإسلام الحقة السبق في تحرير المرأة حقًا من جوهر الإجحاف بأشكاله حتى ان الحجاب تبين أنه دليل حرية وليس قيد.

بعض الدول الأجنبية حاربت الحجاب وآذت المرأة المسلمة المحجبة على أراضيها خوفا من هذا الرمز الذي ارتبط بالقتل لكن الأحمدية تدافع عن الرموز الدينية وتنزهها في المحافل القومية والدولية.