* ألا يرى الذين آمنوا كيف آلت حال المسلمين تدهورًا وعلا شأن الصليبيين.. أليس أولى بهم أن يسألوا لماذا لم ينزل المسيح ولا المهدي إلى الآن؟! * على المسلمين أن يفحصوا نبوءات نبيهم بعينٍ روحانية فإن العين المادية لا تدرك كثير من الآيات.
خُلق الصدق من أعظم الأخلاق الذي يتحلى به أنبياء الله تعالى ويثبت مصداقيتهم. الصدق يعكس الإيمان فالكذب يعكس النفاق والكفر. تقترن صدق الرؤيا بصدق الحديث. اثبتوا على الحق واجعلوا شهادتكم لله وحده ولو ضر صدقكم أقرب الناس لكم. الكذب أصل للشر وأعظمه الكذب على الله. طوبى للصادقين الذي يسلكون مسالك الأنبياء ويبشرهم الله وملاتكته بالفضل
يبحث المقال في تصحيح مفهوم مغلوط عن الوعد ببعثة المجددين في كل قرن، ويؤكد أن التجديد لا يأتي من خارج الخلافة، و الرابط بين القرن الرابع عشر وإحياء الإسلام .
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَالَ رَسُولُ اللهِ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُم ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ، حَتَّى لا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ. حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِن الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. (صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء) عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ
لقد آن أوان ظهور الآيات منذ زمان، فهل تظن أن الزمان قد فات وما ظهرت الآيات؟! فابحثوا وفتشوا وصدقوا المُطهرين ولا تكذبوا من شهدت له السماوات.