تفسير الآية 27 من سورة الحجر:
لما كان الإنسان هو المخلوق الوحيد المخير والمكلف، فقد ارتبط وجوده باستقبال يوم الحساب على ما عمل من أعمال نتجت عن إما قبوله لوحي الله الإرشادي أو الإعراض عنه؛ ولما كان الله هو الحي، فلا يُعقل أن يصدر عنه إلا كل حياة ، وفي ذلك قولٌ فصل للمجادلين حول تطور الخلق الأول؛ أكان عن موت أزلي أم عن حياة موجودة!