كلام الله تعالى لخلقه يحمل الروح التي هي سر حياة الخلق، وما من أمة إلا استمر فيها نزول الوحي، وما من أمة قالت بتوقف الوحي الإلهي عن النزول إلا وحكمت على نفسها بالموت الأبدي..
توسيعًا لدلالة الرزق الذي قد يختزله السامع في الطعام والشراب، يحدثنا سيدنا المصلح الموعود (رض) عن حال أهل الجنة، وكيف يكون كلامهم وسماعهم وماهية رزقهم، ليصل بنا إلى نتيجة مفادها أن أعظم أشكال الرزق وحي ربهم القدوس..
من مكامن معجزة القرآن الباقية آياته التي لم تزل تتحقق، على الرغم من مرور القرون تلو القرون على نزول ذلك الكتاب المبين، فهذا الكتاب بآياته التي تتحقق وستظل، شاهد حي على صدق منزِّله وصدق من نُزِّل عليه.. وهذا المقال قراءة في فصل من فصول الكتاب الموسوعي “الوحي والعقلانية والمعرفة والحق”، والذي كتبه سيدنا الخليفة الرابع مرزا طاهر أحمد (رحمه الله)..
وضع سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه علم العربية ضمن قائمة العلوم الأساسية الأربعة، وذلك ضمن مقولته: “العلوم أربعة الفقه لأديان والطب للأبدان والنحو للسان والنجوم لمعرفة الأزمان” وفيما يلي قبسات من كلام علماء ومفكرين أيضا في فضل العربية وعلو مكانتها..
* هناك دلالات قوية تثبت أن مرزا بشير الدين محمود هو الابن الموعود، تعالوا بنا نتعرف عليها. * “فضل عمر” مفتاح الحل.
* كم كان عدد المبايعين في اليوم الأول؟ * متى ادعى المسيح الموعود عليه السلام أنه هو المسيح؟
* في الوقت الذي يشوب التوراة والإنجيل كثير من التحريف، القرآن يثبت بأنه يتمتع بروح القداسة والطهارة. * حينما تجد منهاجًا كاملًا يضع لك أسس التعامل مع ربك، وأسس للتعامل مع العباد، ويحاجك بالعقل والمنطق، فمن السفة بأن تعتبره كلام بشر.
* هل القرآن صالح لكل زمان ومكان؟ * الأغلبية تقول بألسنتهم نعم، وأفعالهم تقول لا. وآيات القرآن تشهد. * “ذلك الكتاب لا ريب فيه.” هل تؤمن حقًا _كمُسلم_ بصدق هذه الآية؟ * إذا كان جوابك: نعم. فهل آمنت بمسيحه الموعود بعد؟!
* دعوة تأملية داخل حياة النحل، وفهم الصلة الوثيقة بينه وبين الإنسان والوحي. * الألوهية والوحي، ودلائل القدرة والوحدانية، نقاط أساسية تحملها آيات سورة النحل.
* فاصل معلوماتي، خفيف على العقل، ويُهذب القلب.
* القرآن ذلك الوحي الأطهر يُقاس عليه كل ما سواه * لم يرحل النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الدنيا حتى رتّب القرآن وجمعه
* اطّلع على القانون الإلهي الكامن في هذه الآية عن تنظيم الكون والحياة بالكمالات الإلهية. * يعطي الله مقومات التحضر بالتوحيد فيأبى البعض ويميلون إلى معوقاته بالشرك. * إصر الأوهام والتقاليد القومية وخدمات النبي صلى الله عليه وسلم نحو الإنسانية.
عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ. وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ. قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَلَقَدْ
ذكر سوانح وأخلاق المهدي عليه السلام.
إذا اعترف جميع أصحاب الأديان بأن الله وحده هو الهادي فلا بد أن يقروا بأن هذه الهداية تلزمها أساليب يجب ان يتبعها من أرادوا الاهتداء، أما إذا جحد البعض استمرار هداية الله فهم يسلكون طرق الغواية حتمًا.