إن تطبيق معيار كمالات الله تعالى من أجل فهمنا فهما أعمق لكافة الأمور، يحتم علينا أن ننحي الفحم الحرفي جانبا، ونؤول ما نقرأ ونسمع، تأويلا منضبطا لا عوج فيه. وقصة لقاء موسى (ع) بالعبد الصالح من أكثر المواضع التي عمل فيها الفهم الحرفي عمله، فأفسد علينا فهمنا للنص القرآني، والمصلح الموعود في تفسيره الكبير إذ يقدم يشرح وقائع إسراء موسى (ع)، فهو يصلح ما أفسده الحرفيون..