للألفاظ القرآنية دلالات خاصة، لا يتسنى إدراكها إلا بالاتساق مع كامل النص القرآني الشريف، من تلك الألفاظ لفظ “صبي”، التي وردت مرتين اثنين في سورة مريم، بحق نبيين من أنبياء الله تعالى بينهما تشابه من نوع خاص.
إزاء قضية أصل خلق الإنسان انقسم الناس قسمين: قسم يُنتصر للقصة الأسطورية عن الخلق، وهؤلاء المتدينون على الأغلب، وقسم آخر لا يقبل إلا ما يقبله العقل والمنطق، وأكثر هؤلاء من طائفة الملحدين. غير أننا كمسلمين أحمديين نرى أن لدى كلا الطرفين عوار في فهم قضية الخلق من أصلها، وهذا العوار يعالجه الكاتب من خلال الرجوع إلى كتاب حضرة مرزا طاهر أحمد (رحمه الله)، وهو كتاب “الوحي، العقلانية، المعرفة، والحق”.