يُعد تصور الإنسان عن مثله الأعلى الرافد الأول الذي يستقي منه طباعه وأخلاقه وعقائده، إن كان خيرا فخير، وإن كان شرا فشر، الأمر الذي يفسر سبب تنزيه القرآن الكريم سير من خلوا من النبيين، تلك السير المطهَّرة التي لم يدنسها سوى أتباع لاحقون، أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فلجُّوا في طغيانهم يعمهون..