القرآن الكريم كلام الله تعالى الكامل، ولأنه كذلك، نجده يبث الأمل والطاقة الإيجابية في من يتلوه حق تلاوته، أما ما سواه من أقوال ومعتقدات فقد بخست قيمة الإنسان وزعمت أنه غير مؤهل إطلاقا لتلقي وحي الله تعالى.
* في هذا المقال نشرع في رحلة استكشافية سريعة عبر تضاريس العالم الروحاني، نحاول في أثنائها استطلاع بعض الماهيات التي استشكل فهمها على كثير من المتقدمين والمتأخرين، كماهية الروح والملائكة وما إلى ذلك، فعلى من يرافقنا في هذه الجولة ربط الأحزمة، ورحلة ممتعة.
* يثير معنى الروح جدلا واسعا إلى يومنا هذا، فما هي الروح؟! * وما طبيعة قدراتها؟! * وما حقيقة الممارسات الروحية المنتشرة هذه الأيام، كاليوغا والتصوف، وغيرهما؟! * وما منشأ تلك الممارسات تحديدا؟!
الحديث عن أولياء الله حديث لا يمل سماعه، ولا يغطي كافة الجوانب المضيئة في حياة أولئك الأولياء، ومن هذا الحديث حديثنا عن المصلح الموعود رضي الله عنه، فسننتقي بعض مزاياه لنتحدث عنها بشيء من الإيجاز
تفسير الآيات (8-9-10) من سورة الحجر: خلق الله عز وجل الملائكة لحماية البشر كل حسب منزلته لكن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وهو كلام الله المقدس وهذه القدسية تحتاج لقدوس لحمايته فهل هناك من أحد غير الله يستطيع حمايته بشكل أفضل؟
“كما تغلب آدم على الشيطان في البداية بواسطة الدعاء، كذلك في الزمن الأخير..” سيتغلب المسيح الموعود
إن لمجالس الذكر وتلاوة القرآن أفضال عظمى قد يشعر بها الشخص حتى في أثناءها، ولذلك لها أفضال مؤجلة عند الله
لكل نبي حوارييه وصحبه الذين يحملون على عاتقهم القيام بأعباء رسالته من بعده، وقد بلغ الصحب الكرام من أمة خير الأنام في هذا المضمار مبلغ الكمال والتمام، فكانوا لخير الرسل كالأعضاء التي هي عون وذريعة لصاحبها، وهي معه أينما رحل وحل، هم قوم أحسنوا ظنهم بربهم وبنبيهم وبأنفسهم، وينتخب لنا في هذه الخطبة خليفتنا المفدى شخصية سعد بن معاذ (رض)..