إن مكمن خطورة العنصرية أنها والوحدة لا تجتمعان، وحيثما وجدت إحدهما زالت الأخرى، وقد أمرنا الله تعالى بسلوك طريق الوحدة ونهانا عن كل دواعي الفرقة والانقسام، والعنصرية أبرز عوامل دمار المجتمعات.
لقد خلقنا الله تعالى مختلفين، وذلك لكي نلبي حاجات بعضنا البعض، لا ليتفاخر بعضنا على بعض، فما نراه من كافة مظاهر التمييز الممقوتة منذ بدء التاريخ إلى الآن هو سوء فهم لذلك الاختلاف الحميد الذي خلقنا الله تعالى عليه.
لا يستغربن أحد من العنوان، فما زالت الجاهلية تسكن بيننا! وكيف لا؟! أوليست العنصرية أحد مظاهر جاهلية هذا العصر؟!