الملحد يتصور أن مظاهر الحياة من حولنا إنما خُلقت عبثا دون غاية منذ البدء، حيث إنها نتاج مستجدات الظروف الطبيعية بحسب تصوره.. ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها أن كافة مظاهر الخليقة، عظمت أم حقرت، سيعوضها الله تعالى عما بذلت من جهود في سبيل تحقيق ما اقتضته الحكمةُ من خلقها، وستُكافأ مقابل معاناتها في هذه الحياة حتى ترضى!