هناك وجهة جانبية صامتة للقرآن الكريم فهو دائما يلفت انتهانا إلى المظاهر الطبيعية المختلفة ويحثنا على التأمل والتمعن في سرها ومحراها. وبهذا يخلق فينا الدوافع ويولد الرغبات لدراسة العلوم. وباعتبار أن الغاية الرئيسية للقرآن الكريم ف=هي أن يقود بني الإنسان ف طريق الهداية إى خالقهم، فهو يركز على أن نجهل دراستنا للعلوم ليس وسيلة