“أيُّ مجدٍ غيرُ مجدِ المصطفى.. شمسه تسطعُ في غير خَفَا” “أرسل الله إلينا عبدَهُ.. أحمدَ الموعودَ يُحيي عهدَهُ” (كفى حسرةً على الماضي، قد جاء المسيح ليعيد مجد الإسلام وينشر السلام!)
حضرة أويس القرني رحمه الله تعالى رجل زاهد نهى نفسه عن الأهواء، ووقع في أقصى درجات الحب لله. فانقطع إليه وشغله حبه عمن سواه. وتحكي عنه مكاشفات لا يمكن تأويلها إلا بأن الله يتجلى على محبيه ويكشف لهم بعض الأسرار، ويوحي إليهم ببعض الأنباء والمغيبات كما وقع لكثير من رجال الله وأوليائه المقربين. وهذه نبذة
قصيدة للأستاذ منير الحصني الحسيني رحمه الله تعالى هنّأ بها حضرة مرزا بشير الدين محمود أحمد بمناسبة مرور ربع قرن على خلافته . تُحيِّيك الجزيرة والشآمُ بشيرَ الدين، والبيت الحرامُ . تركت بجلّقٍ أثرًا فهامَتْ بحبك، وحُقَّ لها الهيامُ . وما عجبٌ بأن نَكَرتْك يوما دمشقٌ وقبلُ أقِّتَت الكرامُ . بعثتَ بها الحياة فليس فيها