لقد توجه المسيح الموعود للعرب في كتاب له بقوله: “أيها الأعزة! إن الرّب تبارك وتعالى قد تجلّى عليّ لتأييد الإسلام وتجديده بأخصّ التجليات، ومنَح عليَّ وابلَ البركات، وأنعَمَ عليَّ بأنواع الإنعامات، وبشَّرني في وقتِ عبوسٍ للإسلام، وعَيْشِ بؤسٍ لأُمّة خير الأنام، بالتفضلات والفتوحات والتأييدات، فصبوتُ إلى إشراككم.. يا معشرَ العرب.. في هذه النِّعَم، وكنتُ لهذا