فَدَتْكَ، يا رسولَ الله، نفسي وروحي، يا إمامَ المرسلينا وجودك نافعٌ لا شك فيه لأنك قدوة للسالكينا دعوتَ إلى الهدى ولبثتَ دوماً منار النور للمسترشدينا رأيت الشرك والكذْبَ عياناً فصرتَ منبِّهاً للغافلينا فأما الخاشعون الضارعون فجاءوا للهداية طالبينا وأما الكافرون القاسطون فصاروا للهداية كارهينا كذا كانت حياتك طولَ دهرٍ بقيت مبشراً للطائعينا وأما بعد موتك