كتاب “العرفان الإلهي” لسيدنا المصلح ليس مجرد كتاب تنظير لحقيقة العرفان وبيان مفهومه وشروط تحقيقه، إنما هو بلورة خاصة لتجربة روحانية شخصية، ودليل واضح لمن أراد أن يخوض تلك التجربة بنفسه.
طالما شغل موضوع العرفان الإلهي قلوبَ العارفين، بوصفه الهدف والغاية من خلقنا. والحق أنه موضوع لا يخوض فيه ويخرج بدرره ولآلئه إلا عارف متبصر، وقد كان المصلح الموعود (رض) ذلك العارف الذي ذاق حلاوة العرفان، فأبى إلا أن يُطعم العالمين، فكان خطابه عن العرفان الإلهي زادا للسالكين إلى هذه الغاية.
إذا أردنا تحليل عملية الوقوع في الإثم فيمكننا القول بأنه أشبه ما يكون بحالة إدمان المخدرات، وهنا يكمن سر صعوبة الإقلاع عن الآثام، وهنا أيضا تكمن عظمة هذا المقال الذي كتبه سيدنا المسيح الموعود (ع) ونشر فيما بعد بصورة كتيب ضمن مجموعة الخزائن الروحانية. ويُطلعنا فيه حضرته ع على حقيقة الإثم ويقدم لنا وصفة ناجعة للتخلص منه.
إصابة الأهداف وبلوغها فن يود كل امرئ منا أن يتقنه، فلا أحد يحب الفشل لنفسه، ولكن هل نتوقع أن يكون تحقيق النجاح أمرا يسيرا؟! فلنطلع على تجربة “دوروثي براند” الشخصية، لعلنا ندرك من خلالها نقاط قوتنا وضعفنا كما فعلت هي، الأمر الذي شرحته تفصيلا في كتابها “استيقظ وعش!”
إثبات قضية وجود الله تعالى أمر طالما ناقشه العلماء والمفكرون المسلمون وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى وذلك في خضم جدالهم مع طوائف الملحدين، وكتاب أدلة على وجود الله، لسيدنا المصلح الموعود (رض) يعرض عشرة أدلة جذرية من شأنها حسم القضية في إثبات وجود الله الخالق عز وجل..
ما زال المسلمون في جدالهم القديم منذ عصر الخلافة الراشدة الأولى حول احترامهم مقالم الخلفاء الثلاثة الأوائل، أبي بكر وعمر وعثمان (رض)، ومهما حاولنا رأب الصدع الحاصل بينهم فعبثا نحاول، ما لم تتحسن نظرة الناس إلى مقام هؤلاء الثلاثة، الأمر الذي خصص الحكم العدل مسيح الزمان كتابا كاملا لبيانه، إنه كتاب “سر الخلافة”، ويُزيل فيه الحكم العدل الحجب عن قضية الخلافة كقضية ومشروع رباني، ويدلف من هذا الموضوع إلى قضية الصراع مع الخلفاء عموما وتمثلات ذلك الصراع في التاريخ الإسلامي خصوصا..
إذا أردت أن تعرف حقيقة رجل فاسأل عنه زوجته، فهي الأعلم بما لا يعلم به غيرها، من هنا كان أول طريق للاستدلال على مصداقية دعوى شخص ما أن يُنظر في علاقته بأهل بيته، وتطبيقا لهذا الاستدلال، نقرأ شيئا من سيرة أم المؤمنين حضرة نصرت جيهان بيغم (رض)
قصص وأعاجيب شتى أثارتها قراءة قاصرة لبعض نصوص السيرة النبوية، ومنها قصة لقاء النبي (ص) بالأقوام الذين أتوه مبايعين في أواخر العهد المكي، في حدث خلده القرآن الكريم في سورة الجن..
_________ حضرة أبي بكر الصديق : قال في إحدى خُطبه: «أما بعد، أيـّها الناس، قد وليت أمركم ولست بخيركم، ولكن نزل القرآن، وسن النبي السنن، فعلمنا أن أكيس الكيس التقى، وأن أحمق الحُمق الفُجور، وأن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وأن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق. أيـّها الناس، إنما أنا متبع
وفق قانون السببية المنطقي، فإن لكل شيء سببا، وقد جعل الله تعالى الرسالات المنزلة على رسله ليبلغوها إلى الخلق من أسباب الهداية. وواضح أن مواقف الناس من النبيين في شتى العصور تبدو متشابهة.