أحزنني شيئان * قيل للصوفي حبيب العجمي: ما بالك لا تضحك، ولا تجالس الناس، ولا نراك أبدا إلا محزونا؟ فقال: (أحزنني شيئان: وقت أُوضَعُ في لحدي وينصرف الناس عني، فأبقى تحت الثرى مرتهنًا بعملي؛ ويوم القيامة، إذا انصرف الناس عن حوضه، عليه السلام، فإنه بلغني أنه يلقى الرجلُ الرجلَ في عرصة القيامة، فيقول له: أشربتَ