التقوى منكم وإليكم

التقوى منكم وإليكم

  • مخاطر التهاب اللثة
  • الأسباب
  • الوقاية

__

مخاطر التهاب اللثة

إن مخاطر الإصابة بالتهابات اللثة البكتيرية لا تقتصر على مشاكل الفم والفكين والأسنان فحسب بل المصاب بها قد يتعرض في المدى الطويل لأمراض كثيرة منها أمراض القلب. لذلك فإن العناية بصحة الفم أصبحت جد أساسية للمحافظة على صحة الجسم.

وتكمن مشاكل التهابات اللثة في أنواع الجراثيم العديدة التي تعيش في الفم وجزء منها يكون ملتصقًا بالأسنان على شكل طبقة رقيقة. وفي حال عدم التنظيف الدقيق والتخلص من هذه الطبقة بشكل جيد ستتحول إلى ترسبات كلسية تسمى “الترتار” ومن خلال وجود هذه الطبقة على الأسنان تقوم الجراثيم والبكتريا بإفراز سمومها التي تؤدي إلى تخريش اللثة وتخريبها. وهذا التخريب يؤدي إلى إزالة اللثة وإبعادها عن الأسنان. ويعتبر التهاب اللثة المرحلة الأولى من التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان ويشمل نزف اللثة، وبعد ذلك في حال تطور المرض وإهمال معالجته ستتشكل جيوب حول الأسنان تمتلئ بالبكتيريا التي تقوم لاحقًا بتخريب العظم المحيط بالأسنان والذي يدعم ويثبت السن في مكانه. وعندما يتطور التهاب الأنسجة الداعمة للسن فإن عملية المضغ يمكن أن تؤدي إلى دخول البكتيريا داخل الأوعية ووصولها إلى الدم وهذا يؤدي لاحقاً إلى بعض المشاكل الخطيرة. ويؤكد الأخصائيون على ضرورة العناية بصحة الفم وهو أمر بسيط للغاية يتم من خلال تنظيف الأسنان وتفريشها بشكل منتظم كل يوم مع استعمال الخيوط السنية للحصول على نظافة كاملة للفم بالإضافـة لذلـك الزيارات الدورية للطبـيـب لفـحـص الأسـنان واللثـة والتأكد من سلامتها.

مساهمــة الصديق

محمد عمار المسكي  (لندن)

Share via
تابعونا على الفايس بوك