- رأينا نور نبيك في الظلام
- يفدي المسيح الموعود عليه السلام نفسه حبا للني صلى الله عليه وسلم
فَدَتْكَ النَّفْسُ يا خيرَ الأنامِ
رأينا نورَ نَبْئِك في الظلامِ
رأينا آيةً تسقي وتُرْوِي
وتشفي الغافلين من السَّقامِ
رأينا النَّيِّرينِ كما أشرتَ
قد انخسفا لتنوير الأنامِ
بحمد الله قد خسَفا وكانا
شريكَيْ مِحَنِ أيّامِ الصِّيامِ
أتانا النصر بعد ثلاثِمائةٍ
وبعدَ مرورِ مُدّةِ ألف عامِ
بدا أمرٌ يُعين الصادقيـنا
ولا يُبقِي شكوكَ ذوي الخصامِ
فليس لمنكر عذرٌ صحيح
سوى التسويل زورًا كالحرامي
فهذا يومُ تَهْنئةٍ وفتحٍ
وتنجيةِ الخلائق من أثَامِ
فلا واللهِ لستُ ككافرينا
فدَتْ نفسي نبيًّا ذا المقامِ
وأصباني النبيُّ بحسنِ وجهٍ
أرى قلبي له كالمستهامِ
وذِكرُ المصطفى رَوْحٌ لقلبي
وصار لِمُهْجتي مثل الطعامِ
وخصمي يجلَعَنْ مِن غير حقٍّ
ويأمَنُ مَكْرَ ربٍّ ذي انتقامِ
سيبكي حين يُضحِكنا ا لقديرُ
وقلنا الحق مِن غيرِ احْتشامِ
يخيّبني عدوّي مِن ورائي
يبشّر ذو العجائب مِن قُدامي
وإني سوف يدركني إلهٌ
عليم قادر كهفي مرامي
أأنت تُكذِّبَنْ آياتِ ربي؟
أأنت تُعادِيَنْ سبلَ السلامِ؟
لنا مِن ربنا نور عظيم
نُريك كما يُرَى برق الحُسامِ
(مقتبس من قصيدة لسيدنا مرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام، كتاب نور الحق)
********
يا شَمْسَ مُلْكِ الحُسْنِ وَالإِحْسَانِ
نَوَّرْتَ وَجْهَ البَّرّ وَالعُمْرَانِ
صَــادفـتَهم قومًا كَرَوثٍ ذِلّـةً
فجَعلتَهم كَسبيكةِ الْعِقْيانِ
حَتى انـثَنى بَرٌّ كَمِثلِ حَديقةٍ
عَذْبِ الْمَوارِدِ مُثمِرِ الأَغصَانِ
عَادت بلادُ العُرْبِ نحوَ نضارةٍ
بعد الوَجَى والمَحْلِ والخسرانِ
(أبيات من نظم المسيح الموعود عليه السلام في مدح سيده خاتم النبيين صلى اللّه عليه وسلم)