- قامت الخلافة فهبوا يا مؤمنين
- من سمات الخلافة الحقة وخليفة الوقت “الخامس”
- مجيء المسيح والبيعة لله
على مِنهاجِ النبوة
بيتُ الخـلافةِ قـامَ يـا خلّاني
صَرحٌ مَهيبٌ ثابتُ الأركانِ
حِصنٌ حَصينٌ لا يُضامُ نَزيلُهُ
فاسعَوا بِعَزمٍ صادقِ الوِجدانِ
هُبُّوا رِجـالاً أو رِكـاباً إنَّها
نِعمَ المَساعي سَهلةُ الإتيانِ
وذَرَوا رِيـاءاً للدَّجَاجِلةِ التي
بثَّت زَعـائِفَ سُـمِّها بِتَفـانِ
الله يأمـرُنا بقـولِ محمد
بيعٌ وَ لَو حَبـواً على خِشفانِ
أبـْصِر أُخَيَّ فـإنها لَجَلِيَّـةٌ
وضـّاحـةٌ مَرفوعـةُ البُنيـانِ
فَتَرَ الكِرامَ على مَشارِفِ دَربِها
سادوا وصالوا صَولة الشّجعانِ
وبِلا سـِلاحٍ أو حِرابٍ إنَّما
نهجُ السلامِ الطيِّبِ الربَّـاني
مَسرورُ أحمدَ خامِسٌ ومُشَرَّفٌ
بِمَعِيةٍ مِن حَضرَةِ الديَّانِ
بِعُرًى تبدَّى في وِثَاقِ نَسيجِها
حَبلُ الإلهِ المُنعمِ المنَّانِ
تَشتـاقُ نَفسي ضَمَّهُ بِحـرارةٍ
وكذا بِقُبلَةِ رَأسِه وَيدانِ
نورٌ تَلألأ في رِحَابِ جَبينهِ
وأنا الفَراشةُ والضيا أغراني
فَقَصَدتُ بَابَ المُرتَجى بِهِ لائِذاً
وطَلَبتُ مَداً مِن هُدًى وبيانِ
فَأتى الجـوابُ أنِ السَّلامُ عليكمُ
وعلى لِسَانِ نَبِيّهِ العَدنانِ
فَهيَ البِشَارَةُ مِن بَشيرٍ طَاهرٍ
وَمُطَهَّرٍ في روضةٍ وجِنانِ
بُشرى بـِأنَّ مَسيحَنا حقاً أتى
ميرزا غلامٌ أشرَفُ الغِلمانِ
قَد جَاءَ يَكسِرُ للصليبِ أساسَهُ
و إيادُهُ مِن عَسكَرٍ روحاني
فَعَرَفتُ أنَّ خِلافَةً قامَت على
نَهجِ الرسولِ ومِن لَدُن رحمن
ورَميتُ نفسي في لهيبِ محبةٍ
أحيا فؤادي وارتَقى بِجَناني
مَن فـاز َبالبيعِ الجَّليل أحـَاطَهُ
ربِّي بِأبهى حُلَّـةٍ وجُمـانِ
قَد حازَ قُرب المُجتبى وجِوارَهُ
عِندَ الحِياضِ وصُحبة الأعيَانِ
فـَأيُّ جُودٍ بَعدَ ذَلـك أرتَجي
وأيُّ شـانٍ دونَ هذا الشَّـانِ
صَلَّى الإِلهُ على النَّبيِّ المُصطفى
في كُلِّ حِينٍ للزَّمانِ وآنِ