- عقوبة السارق بقطع يده
- الإسلام هو السلام
- احترام الآخرين لا يعني ضعفا أمامهم
__
* يــُحكى أن رجلاً ذا بأسٍ شديد كان يتمشى على شاطئ الصيادين فوجد بينهم رجل مستضعف وفقير. افتعل شجارًا معه ثم ضربه وسلبه سمكة كبيرة كانت قوت عياله الوحيد.
عضت السمكة يد سارقها فآلمته بشدة، ذهب إثرها إلى الطبيب فأرشده إلى قطع كفه كما تُقطعُ يدُ السارق. لم يستجب لطلبه فانتشر الألم فاضطر للعودة مستغيثا بالطبيب، فأمره لاحقًا ببتر اليد إلى المرفق. هلع الرجل مما سمع وتخبط في قراره، في حين واصل الألم الشديد في الانتشار. ولدى زيارته للطبيب في اليوم التالي قال له: لقد ازدادت حالتك سوءًا ويجب أن نقطع يدك من الكتف. فامتثل الرجل هذه المرة فقُطعت اليد التي ضربت وسلبت واغتصبت إلى الكتف. سأله عواده أين يدك؟ فروى لهم قصته وكان بينهم رجل حكيم فقال له: إن يدك مع صاحب السمكة ونصحه باسترضاء الصياد كي لا يفقد نفسه. فذهب يبحث عنه حتى وجده، فخرَّ على قدميه باكيًا مستسمحًا. سأله بماذا دعوت عليَّ في ذاك اليوم؟ أجابه الصياد: لقد قُلت: اللّهم إن هذا القوي ظلمني فأرني قُوتك فيه!!
* عندما ينتفي الإسلام
ينتفي السلام.. تضيع الكلمة الطيبة وتُستَبْدَلُ بالسلاح.
ويضحى يُرمز للعدل بالنار والدخان.
عندما ينتفي الإسلام، تموت العواطف، وتزرع الأزهار في بيوت بلاستيكية لتكون رمزاً لسلام منشود.
وتتحول الورود الحمراء من باقات الحب إلى أكاليل الشهداء.
* احترامنا للآخرين لا يعني احتياجنا لهم أو ضعفاً أمامهم بل هو مبدأ نتعلمه من ديننا وتربيتنا، فكن ثرياً بأخلاقك.
* قلادة الشمس في شروق فجرها.. ووجه القمر في مساء ربيعها.. فيها أجدادنا وأهلنا وأبناء مستقبلنا.. فيها أشجار ليمون في باحات دورها.. وعروش ياسمين.. وورد جوري.. أنبتته في قلوبنا.. أتدرون من هي؟ إنها دمشق الغالية.
* لو خيرت في وطن
لقلت يا شامي أنت أوطاني
ولو أنساك يا عمري
حنايا القلب.. تنساني
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيك.. (يا شامي) عنواني..