أسئلة عقيمة وأجوبة حكيمة
- أبو حنيفة النعمان وجوابه الطريف الحصيف
- خير الكلام ما قل ودل
__
*جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة النعمان وقال له: إذا نزعتُ ثيابي ودخلتُ النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟
فقال له الإمام: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق!
* مرض رجلٌ من أهل النحو، كان مولعا باللغة والسجع، فعاده جاره في مرضه وسأله ما بكَ؟فقال النحوي: حمى جاسية (شديدة)، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية!فقال له جاره وكان أميّاً: ليتها كانت القاضية!
* إذا ابتسم المهزوم أفقد المنتصر لذة الفوز.
* لا خير في حسن الجسوم وطولها إن لم يزن حسن الجسوم عقول.
* رب أخ لك لم تلده أمك.
* ما ندمت على سكوتي مرة ولكم ندمت على الكلام مرارا.
* اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله.. فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
* إذا طُعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.
* لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.
* إن الفقيه هو الفقيه بفعله .. ليس الفقيه بنطقه ومقاله.وكذلك الزعيم هو الزعيم بخلقه .. ليس الزعيم بقومه ورجاله.وكذلك الغني هو الغني بحاله.. ليس الغني بملكه وبماله.
* سُئل حكيم أي الرجال أفضل؟
قال: الرجل الذي إذا حاورته وجدته حكيما، وإذا غضب كان حليما، وإن ظفر كان كريما، وإذا استمنح منح جسـيما، وإذا وعـد وفى وإن كان الوعد عظيما، وإذا شـكي إليه وجد رحيما.