البطل لا يموت، وإنما يتم استدعاؤه، والفارس لا بد له من الترجل فور إتمامه مهمته، تلك سنة جارية لتسير عجلة الحياة، وقبل أيام خلال الشهر المنصرم ترجل عن فرسه مرتحلا إلى الرفيق الأعلى الأستاذ المبلغ المسلم الأحمدي فتحي عبد السلام، فاللهم صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.