تبدل حال أمة الإسلام من الشقاء إلى السعادة في هذا العصر منوط بقبول مسيحها الموعود وإمامها المهدي، والعينة بينة، إذ يشهد على ذلك من بايعوا الإمام المهدي، وكيف تحولت ايامهم سعدا بعد المحل والخسران! فالحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان.
القول بحياة عيسى في السماء ودفن سيدنا محمد في التراب قول عار عن السداد، ومن نتائجه تردي حال المسلمين وتبعيتهم المهينة للدجال.
* في هذا المقال بيان لأسلوبين يُفهم الله تعالى بهما عباده، * أحدهما أسلوب التشابه والتماثل، * والآخر أسلوب التضاد.
* الحاجة الماسة إلى شيء ما تضطر العقول السليمة إلى الإقرار بوجود ذلك الشيء، * فمن أهم دلائل صدق المسيح الموعود والمهدي المعهود (عليه الصلاة والسلام) دليل الضرورة، * فما كنه هذا الدليل؟!
* ألا يرى الذين آمنوا كيف آلت حال المسلمين تدهورًا وعلا شأن الصليبيين.. أليس أولى بهم أن يسألوا لماذا لم ينزل المسيح ولا المهدي إلى الآن؟! * على المسلمين أن يفحصوا نبوءات نبيهم بعينٍ روحانية فإن العين المادية لا تدرك كثير من الآيات.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَالَ رَسُولُ اللهِ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُم ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ، حَتَّى لا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ. حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِن الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. (صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء) عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ
فهم مشايخ هذا الزمان الجهاد بطريقة مخالفة لكتاب الله، وناقضوا أفعال الصحابة رضوان الله عليهم؛ فاعتبروا أن كل ما في الدنيا صيدًا لهم ، وآذوا الأبرياء على عكس الصحابة الذين حظوا بروح الأنبياء.
ما هي المهمات الجلالية والجمالية القصوى التي يحملها مبعوث آخر الزمان على عاتقه لإصلاح هذا العالم من بعد ان دخل في خضم بحر مواج بالفتن والإفساد والافتراء على الله؟
هل سيعود المسيح ابن مريم بنفسه؟
هلمّوا ولبوا نداء السماء، جاء المسيح حقاً جاء. تعالوا أيها المسلمون لتنهلوا من ينبوع الأنوار. ادنوا وآمنوا لتُرفع عنكم الكُرَب وتحلّ عليكم الرحمات.