لقد نُسبت لأنبياء الله تعالى الأطهار أمور تسيء إلى سيرتهم الطاهرة، وفي حصة هذا الشهر في رحاب القرآن يضطلع المصلح الموعود رضي الله عنه بمهمة محو ما لحق بحضرة لوط ع من أذى ألصقه بسيرته المفسرون التقليديون حين تناولوا تفسير قوله تعالى حكاية عن حضرة لوط: {قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}