سبحان القائل: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}، وقد خلق فينا نظام حفظ تلقائي، فما علينا إلا أن نشكر الله تعالى على هذه النعمة، وإحدى طرائق الشكر صيانة تلك النعمة..
لعصرِ التقدم التقني حماقاته كذلك، فلقد سجلت مؤشراته أدنى درجات الغباء الروحي منذ قرون، ذلك الغباء المتمثل في غض الطرف ملية عن المسبب، وقصر النظر على الأسباب العارضة، وذلك الغباء بلغ من الخطورة أنه ينتقل بالعدوى، لهذا لا يُستغرب وقوع متدينين كثر ضحية له..