محمد

إنما يأتي رُسُلُ الله معلِّمين، وها هو سيدنا المسيح الموعود (ع) يعلمنا حقيقة معنى اسمي “محمد” و”أحمد”، وعلاقة هذين الاسمين الشريفين بالحمد والتحميد لله الوحيد..

ما أعجَبَ صروف القدر! تلك التي تسوق الهدايةَ أو العلم أو الرزق إلى رجل مِن دون الناس أجمعين! فذلك هو عدَّاس النينوي، الذي نحن بصدد الاطلاع على شيء من سيرته في ضوء سيرة نبينا الخاتم (ص)..

إن علما بلا عمل لهو أمر يمقته الله، وعمل بلا علم، قد يفسد أكثر مما يُصلح، لذا كان العلم والعمل صنوان، ولا غنى لأحدهما عن الآخر، وقد عُدَّا في تعليم الإسلام عبادة، حيث بهما معا يتخلق المرء بأخلاق الله..

ما من أحد يُطلق اسما علىنفسه أو من يحب إلا ويجعل فيه صفة محمودة ما، صدقا أم كذبا، ولكن إذا كان الله جل في عليائه هو نفسه المسمِّي فالأمر حتما مختلف.

الخير كله تجسد في ذلك الإنسان الكامل، حضرة خاتم النبييين محمد المصطفى (ص)، ومن ادعى فضلا عليه فقد جهل أو كذب، ويؤكد هذا المعنى سيدنا المسيح الموعود (ع)، مبينا أن ما ناله من عز وفضل إنما هو ببركة اتباع خير الورى ص..

النور الإلهي حين ينعكس على أصفى المرايا! إنه حضرة خير البرايا، سيدنا محمد المصطفى (ص)، ولأن كمال حب ذلك الإنسان الأكمل من لوازم معرفة الإله الأجلِّ الأجمل، فقد آل سيدنا المسيح الموعود على نفسه القيام بهذه المهمة، فاستخرج لنا من مكنون كنوز مناقب سيده ما لم نكن ندري به من قبل، فنثر تلك الكنوز أمامنا بين ثنايا كتاباته، فهنيئا للملتقطين!
نَظمٌ لسيدنا المسيح الموعود (ع) ذوبانًا في حب سيده ومُطاعه خاتم النبيين محمد المصطفى (ص)

محمد أوضح انعكاس للصفات الإلهية على قلب الإنسان الكامل __

نعم الله تعالى توجب على العبد المنعَم عليه شكرها، وأبلغ الشكر ما يعرب فيه الشاكر بعجزه عنه، نعم، فنحن أضعف من أن نثني على من أحاط خلقه بالنعم حق الثناء، فنستلهم منه الحول والقوة مستعينين به على شكره عز وجل، ومسيحنا الموعود وإمامنا المهدي (عليه الصلاة والسلام) قد أعرب عن هذه القضية في قصيدته العصماء التي مطلعها ” يا مَن أحاط الخلقَ بالآلاءِ” والتي نظمها في جو روحاني مفعم بالتأييد والنصرة.

قصيدة بمناسبة حلول شهر ربيع الأول الذي له من اسمه حظ وافر، ففيه حل على جدب الدنيا ربيع مولد النبي الخاتم (صلى الله عليه وسلم)، وبمناسبة هذا المولد المبارك تهللت الأسارير، وأنشد الشعراء من الصغير والكبير يمدحون ذلك النبي ويشكرون الله تعالى على نعمة بعثه ليضيء ظلمات الدنيا والدين، وكان من هؤلاء أمير الشعراء العرب أحمد بك شوقي، الذي نظم المنظومة الشهيرة “وُلِد الهدى”، وسار على نهجه اللاحقون معارضة وتشطيرا، وهذه القصيدة للشاعر نبيل حسين بنظام تشطير الأبيات مع قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي.

* كتب المستشرقون الكثير حول مناقب رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم؟

* مَن مِن الصحابة ترجم القرآن الكريم إلى اللغة الأنجليزية؟

* من لقب بلقب “قائد المسلمين”؟

1.تجول برفقة حضرة المسيح الموعود كواحد من صحابته وعاين بعض تفاصيل حياته.
2.كيف كان المسيح الموعود يتعامل مع صحابته ومحبيه والخدم؟

* حين يقول لك قائل بأن الشمس سوداء فتصدقه، فإما أنك مريض أو أعمى.. فذلك حال المعارضين وأتباعهم
* لا يتضرر النور من إنكار وجوده، إنما المتضرر الأكبر هو الذي يُنكر.

* على من سيقع الخيار الإلهي؟ وما هي المقومات التي سيقوم عليها هذا الخيار؟
* المعجزات الإلهية تتحقق ولو بعد حين، والأحداث التاريخية تشهد.
* العلم أداة تشهد كل يوم على قدرة الله.

في ماضي المسلمين حدثت حوادث عميمة آلت بهم إلى الآن لخزي وهوان كبيرين، ولكننا الآن أُعطينا من الله فرصة ثانية، فهل نتعظ من سقطات الماضي؟! إن الله الذي وعد بدوام أفضاله في الزمن الأخير حتى قيام الساعة ليس مجبورًا ليُبقي هذه الوعد بعد تخلي الناس عن الالتزام بالمطلوب، وهذا لدينا نموذجًا معاصرًا نقتدي به لكي لا يصعب علينا الأمر في احترام الخلافة (وعد الله) فيكون موعظة لنا نحن العرب ونبراسًا لهذا التوقير المطلوب.

تفسير سورة الحجر الآيات رقم 17،18،19. لقد شبه القرآن الكريم السماء المادية بالسماء الروحانية. لذلك ضرب الكثير من الأمثلة عن السماء المادية فالمقصود بالشمس والنجوم في القرآن الكريم هم النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء والصحابة.

إن رجعة نبي من الأنبياء ليس المقصود بها عودة النبي نفسه ، إنما هي رجعة روحية وظهور مثيل للنبي المزمع أن يرجع.