الأزمة في غزة هي أزمة أخلاق بالدرجة الأولى، فإذا فسدت الأخلاق فسد بعدها كل شيء من قول أو عمل، وعليه فقد فسدت مساعي الساسة وأرباب النفوذ، فلا يُتوقَّع لمثل هذه النار انطفاء إلا بعد أن تأتي على الأخضر واليابس في هذا الكوكب.
لكل ظالم مهما علا نهاية، والعالم يشهد تغيرات حادة مباغتة، وكلها تنم عن السنة الإلهية القائلة: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} (القصص: 6)..