للشهداء في سبيل الله تعالى منزلة يُغبطون عليها، ولا يعلمها إلا الله، وإنها لمنزلة تتسع لمنازل تفضل بعضها بعضا، والأئمة من آل بيت النبي (ص) نموذج حيٌّ يُحتذى كجدهم النبي المصطفى في تطبيق القرآن، والسير على منهاجه، فهم ذريعة الهداية مع القرآن، وقد حازوا أعلى المراتب الروحانية مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين..