لا تقتصر مساعي الخلافة على توعية وتزكية جماعة المؤمنين المبايعين، بل تتعداها إلى تزكية العالم الإنساني بأسره، أفرادا ودولا، وهذا ما تعكسه كلمات حضرته (أيده الله تعالى بنصره العزيز) في كل المحافل الدولية، لا سيما تلك المنادية بنشر السلام في العالم.
الخلافة مشروع إلهي يمثل استمرارا لاتصال السماء بأهل الأرض، ذلك الاتصال الذي ظننا أنه سينقطع برحيل النبي، وبسبب ذلك الاتصال نفسه يمنى الشيطان بخزي عارم، لذا فإنه لا يدخر وسعا في تأجيج الفتن ضد مشروع الله ذاك، وعلى العالم أن يتخير أي السبيلين يسلك، سبيل الله حيث الخلافة؟! أم سبل الشيطان حيث خلافات؟!
لعل أبرز أسباب شقاء المسلمين أكثر من غيرهم أن لديهم تعليما أخلاقيا مثاليا، ومع ذلك يشتهرون بنشر الفساد، فيستجلبون غضب الله تعالى. فمن عندهم تخرج المشكلة ومن عندهم يبدأ الحل.
* ما جذور تهديد السلام العالمي؟ * ولماذا تقع الإنسانية في نار الحروب على الرغم من كراهيتها لها؟!
* ما أصل مصطلح “الحرب الباردة”؟ * وما الذي خلفته تلك الحرب من آثار سلبية؟ * وكيف أن العالم ما زال يتجرع مرارتها إلى الآن؟ * وما علاقة كل ذلك بإلهام المسيح الموعود عام 1907 عن بلاء دمشق؟
* متى نشأت الخصومة بين العلم المادي والمعرفة الدينية؟! وأي شيطان نزغ بينهما؟! * هل يمكن أن يكون بعث سيدنا محمد هو ما أعاد الوحدة والوئام من جديد بين المتخاصمَين؟! فكيف؟!
* كيف لا تقتل “إلا بالحق” ومن يمنحك هذا “الحق”؟ * ما هي الخيارات التي مُنحتْ للولي والسلطان؟
* هل كان حادث الإسراء والمعراج حادثا واحدا؟
* لماذا أمر القرآن المرءَ المسلمَ بتجنب بعض المساجد؟ * ما المقصود من “مثابةً للنَّاسِ وأمنًا”.
* لماذا التخلي عن الكبر كان شرط من الشروط العشرة للبيعة؟ *المعنى الشامل والوافي للكبر، سنتعرف عليه معًا من خلال كلام المسيح الموعود عليه السلام.
* المبعوث السماوي لا يخشى من شيء بفضل الله، وتوكله على الله هو سر النجاة. * الإيمان يُفسده سوء الظن بالله ورُسله، فحاذر أن تقع في تلك الهوة.
* في وقت يعج فيه العالم بالحروب، سعيًا وراء مكاسب مادية بحتة، تقيم الجماعة الإسلامية الأحمدية مؤتمرًا سنويًا يزرع بذور السلام ليشمل العالم أجمع. * للشأن السياسي دور هام في تمويل الجهات الإرهابية، ولن يتم إرساء السلام مالم نقضي على الإرهاب من جذوره.
* بتسليط الضوء على مشاكل الشارع الإسلامي، يفرض سؤال نفسه على الساحة: ما هي الوسائل والسُبل لإدراك السلام والحصول على الطمأنينة والسكينة القلبية؟ * الدجال يجتاح العالم الإسلامي، من خلال يد خفية تعيث فسادًا في الأرض تحت مسمى ثورات الربيع العربي.