من العظماء من لا زال التاريخ والواقع يذكرهم بالخير، ويسود في الحديث عنهم الصفحات، ومع هذا لا يوفيهم حقهم، من هؤلاء حضرة الفاروق الأول، عمر بن الخطاب، الذي ألبسه الله تعالى قميص الخلافة ليكون الخليفة الراشد الثاني لجماعة المؤمنين الأولى، وهو الخليفة الذي ما أن استقرت دولة الإسلام الأولى داخليا حتى شرع في حزمة إجراءات إصلاحية على شتى الصعد.