من مظاهر إصلاح المسيح الموعود والإمام المهدي (ع) تأييد الله تعالى إياه باللسان العربي المبين، كما ونوعا، فمن حيث الكم، ألف حضرته خلال فترة قصيرة أكثر من بضع وعشرين كتابا بعربية فصحى رصينة، ومن حيث النوع، كانت عربيته (ع) من الكمال الخاص الذي لا يتأتى سوى لنبي مرسل.