لا شك أن كثيرين يطلبون العلم من طرق شتى، ولكن من يطلب العلم الحقيقي، فذلك مصدره العليم الحكيم (عز وجل)، وقد ثبت لنا بالدليل المشهود صواب هذا المعنى، حين عرض المسيح الموعود (ع) تحدي كتابة تفسير بالعربية لفاتحة الكتاب، على من خالفه وكفَّره من علماء الهند ذوي الباع والأتباع، فما كان منهم إلا الصمت المطبق، فمن نطق بان جهله.. والقصيدة التي اقتبسنا منها هذه الأبيات كانت توثيقا من المسيح الموعود (ع) لذلك التحدي الذي نصره الله تعالى فيه نصرا مؤزرا.