العلم

لا شك أن كثيرين يطلبون العلم من طرق شتى، ولكن من يطلب العلم الحقيقي، فذلك مصدره العليم الحكيم (عز وجل)، وقد ثبت لنا بالدليل المشهود صواب هذا المعنى، حين عرض المسيح الموعود (ع) تحدي كتابة تفسير بالعربية لفاتحة الكتاب، على من خالفه وكفَّره من علماء الهند ذوي الباع والأتباع، فما كان منهم إلا الصمت المطبق، فمن نطق بان جهله.. والقصيدة التي اقتبسنا منها هذه الأبيات كانت توثيقا من المسيح الموعود (ع) لذلك التحدي الذي نصره الله تعالى فيه نصرا مؤزرا.

لم يكد عام 2019 يهم بالرحيل إلا وغرست فيه يد الخلافة بذرة الأمل في استعادة مجد الإسلام وعزه التليد، بالتأكيد على انسجام الإسلام التام مع الحقائق العلمية، ليثبت من هذا أن الإسلام دين الحداثة على قدمه، وأن الوحي بوابة العلوم الأولى،

* انشقاق القمر ونبوءات قرآنية تتحقق بشكل مستمر، والعلم يدعم ذلك.
* من بديع صُنع الله بأن جعل الشمس والقمر ينبضان بالحياة.
* فكيف تم هذا؟ وما هي شكل الحياة هناك.

* ما هو العلم الحقيقي؟
* ما هي تصرفات العاقل؟

* ما هو المال الذي يعطيه المسيح؟

* للإنسان آفات تقربه إلى الجهل وإن كان عالمًا؛ فانظر وقيِّم نفسك.
* كل شيء في غير موضعه آفة؛ وكذلك المزاح فانظر ماذا يفعل.

* هل المسيح الناصري حي يرزق في السماء؟ هذا ما تقوله التفاسير الخرافية للتوراة، فهيا بنا نتعرف على الحقيقة.
* المسيح الموعود، مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية، ينشر نور الروحانية على الأرض من جديد.

حثّ الإسلام على العلم وأجزل العطاء لطالبيه، لما له من أثر على الفرد وعلى من حوله، وترى الجاهلين عالقين في ظلمات أفكارهم ومتاهات أوهامهم، فهل يستوي العالم والجاهل؟!
وما أنواع العلوم التي ترتقي بنا؟

هكذا تكلم الأنبياء، حديثًا علميًا منطقيًا خلى من الخرافة، في مقابل تشبث معارضيهم بكل أكذوبة وضلال، فكان القرآن ذلك الشريعة الغراء عين هذا العلم، نهل منه العلماء ونشروا نور العلم إلى العالم، وجات جماعة التجديد، جماعة آخر الزمان تعيد هذا الأمر من جديد.

لقد حثنا الرسول الأكرم محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم على ضرورة العلم والتعلم حيث فضّل العالم على العابد بمواضع كثيرة وبهذا فإن طلب العلم تعد فريضة على كل مسلم.

أهل العلم أحياء

كيف أعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهمية طلب العلم ومكانة العالم والعلماء؟