طالما اُتُّهم الإسلام زورا وبهتانا بتهمة الظلم الاجتماعي للفئات المستضعفة، ومنها فئة الرقيق، والتي كانت واقعًا تاريخيا فارضًا نفسه حتى قبل انبلاج فجر الرسالة المحمدية بآلاف السنين، وهذا المقال محاولة محمودة من الكاتب لإراءة براءة الإسلام، ببيان حقيقة أن رقيق العَالَمِ أنفسهم ينتصرون للإسلام ويصْفَعُونَ أَقْفِيَةَ الحَاقِدِينَ عليه.