الردة

لقد درج الإسلام منذ بدء تنزُّل شريعته على احترام التنوع الطبيعي في الثقافات والأديان، ومع هذا فلدى قطاع عريض من الناس على مستوى العالم تحفظات بشأن هذا الدين وتعاليمه، ادعاء بأنه دين يقمع الحريات، وعلى رأسها حرية اختيار الدين، على الرغم من أن القرآن الكريم حافل بالآيات التي تؤصل لتلك الحريات من لدن الحكيم الخبير سبحانه.

* كيف وصف القرآن حالة الأنبياء الكرام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم تجاه الناس عموما والذين يعارضونه خصوصًا؟
* كيف نبذ السلف الصالح التكفير ورجحوا عليه ضرورة حسن الظن اقتداءًا بنبيهم صلى الله عليه وسلم؟

أن لا تكون أحمديا يعني أن تقفل عقلك وتضعه جانبا وتسمح للمعتقدات السائدة أن تتحكم بك وبأفكارك فلا تخرج من دوامة الجهل

طالما أثبتت وقائع التاريخ الإسلامي أن ما من عمل يؤديه الرجال إلا وفي وسع النساء المسلمات القيام به خير قيام.

بمرور الزمان، مُنِيَ الإسلام بكثير من الأغاليط التي دخلت فيه، ثم جاء السفهاء ممن سُمُّوا زورا علماء، فعدوها من أصول الدين، من تلك الأغاليط قتل من يبدل دينه في المطلق، لتنتفي عن الإسلام كل دعاويه بوصفه دين الرحمة والحرية والعدل.