أحد الأسباب الرئيسة في الوقوع في الأزمات الاقتصادية شهوة الاستهلاك غير المقنن، فبسببها يضطر المستهلك إلى الاقتراض الربوي، فيُدخِل نفسه وذويه في حلقة شيطانية مفرغة من الشقاء والبلاء الناشئ عن ثقل الدَّين.
منذ أمد بعيد لا يسأم الشيطان من إقناع أوليائه بفكرة أن الربا مثل التجارة، بيد أن الله حرم الربا وأحل التجارة. لهذا لم تترك الشريعة القرآنية وتطبيقاتها النبوية فعلة “الربا” بوصفها إحدى السبع الموبقات التي كان محتملا شيوعها في هذا العصر إلا وفصلت الحديث عنها توصيفا وعلاجا..
منذ أمد بعيد لا يسأم الشيطان من إقناع أوليائه بفكرة أن الربا مثل التجارة، بيد أن الله حرم الربا وأحل التجارة..
إن نشوب كافة الأزمات الاقتصادية مرجعه تركُّز الثروات في يد فئة قليلة، والقانون السائد في الطبيعة يشهد على أن الفساد يطرأ من استقرار الثروة في جهة واحدة، تماما كما يأسن الماء حين يركد في موضع واحد.
السبب الرئيس في الوقوع في الأزمات الاقتصادية هو شهوة الاستهلاك غير المبرر، فمنها يضطر المستهلك إلى الاقتراض الربوي، فيُدخِل نفسه وذويه في حلقة شيطانية مفرغة من الشقاء.من هنا تبرز أهمية هذه الخطبة الثمينة لحضرة أمير المؤمنين (أيده الله تعالى بنصره العزيز) والتي ارتأت أسرة التحرير إعادة نشر ترجمة منقحة لها، في مواكبة لأحداث اقتصادية عصيبة يمر بها العالم اليوم.