قضية الخلق بين المتدينين يشيع تناولها وفق تصورين اثنين، تصور من يُسمَّون بـ “الخلقيين”، وتصور من يمكن أن نطلق عليهم اسم “التأويليين”، وبين التصورين بون شائع، لا نبالغ إن قلنا أنهما على طرفي نقيض.
* في هذا المقال نشرع في رحلة استكشافية سريعة عبر تضاريس العالم الروحاني، نحاول في أثنائها استطلاع بعض الماهيات التي استشكل فهمها على كثير من المتقدمين والمتأخرين، كماهية الروح والملائكة وما إلى ذلك، فعلى من يرافقنا في هذه الجولة ربط الأحزمة، ورحلة ممتعة.