الإسلام هو الدين الوحيد الذي فتح باب المجاهدات ومن ثم الترقيات لجميع الخلق، بيد أنه في الوقت نفسه كلَّف كلا بما يناسبه، فلم يفرق بين رجل امرأة، أو بين قوي وضعيف، أوغني وفقير، حتى إن في ظل الإسلام نعتاد أن نرى كثيرا من القادرين باختلاف، والذين يدعوهم البعض بالمعاقين، قد تفوقوا على من يسمون أصحاء.