عندما نتحدث بلغة الأرقام، نجدها تُطلِعنا على حقيقة مفزعة، حين يتعلق الأمر بظواهر اجتماعية مرضية، كظاهرة الانتحار، والتي لم تعد مقصورة في هذا العصر على البالغين، بل والمراهقين وحتى الأطفال.
كلما تقدم بالإنسانية الزمن، انتابتها من الأسقام الاجتماعية ما لم تكن تعرفه في عصور صباها الخالية، ولأن الكون صنعة خالقٍ حكيم، فقد كان العلاج موصوفا سلفا لتلك الأسقام. والانتحار، وإن كان أمرا غير جديد بحد ذاته، إلا أنه بات ظاهرة لافتة للنظر في هذا العصر..