لعصرِ التقدم التقني حماقاته كذلك، فلقد سجلت مؤشراته أدنى درجات الغباء الروحي منذ قرون، ذلك الغباء المتمثل في غض الطرف ملية عن المسبب، وقصر النظر على الأسباب العارضة، وذلك الغباء بلغ من الخطورة أنه ينتقل بالعدوى، لهذا لا يُستغرب وقوع متدينين كثر ضحية له..