في كتاب سر الخلافة يعيد المسيح الموعود ع إلى صحابة النبي الخاتم ص مكانتهم ومقاماتهم الرفيعة، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق، فيعدد مناقبه ويذكر فضله على الأمة..
ليس ثناء أفضل من ثناء الأب على ابنه والمعلم على تلميذه، فهذه الثمرة من تلك الشجرة، وأبو بكر الصديق أول أثمار دوحة النبوة نضجا، فاستحق أن يذكره سيده وسيدنا خاتم النبيين بالحب والثناء
التعريف بالخليفة الأول اسمه و لقبه وأعماله العظيمة ومكانته وخصائصه وولياته…وردود أفعاله عند الشدائد.
إن أولى شخص بالخلافة كان أبو بكر الصديق وقد استلم الإمامة في عز الاسلام وأما الخليفة علي كرم الله وجهه كان رابعهم وكان زمنه زمن التفكك والفساد والظلم
يتفاوت المؤمنون في موقفهم من دعوى مبعوث السماء، فمنهم من لا يؤنت إلا بعد بحث وتمحيص للأدلة والقرائن، وهذا أمر حسن ولا شك، ولكن الأحسن منه من يسارعون في الإيمان استنادا إلى ما خبروه سلفا من صفات المبعوث، وقد كان أبو بكر من هذا الصنف، لذا استحق أن يكون إماما للمتقين السابقين إلى الإسلام