وُضعت بذرة قيام الإسلام قبل بداية هذا الدين العظيم ضمن عدد من النبوءات في كل الكتب السابقة. فمن الثابت في أسفار الكتاب المقدس أن إبراهيم -وهو السلف الأعظم المعترف به لدى الديانات الكبرى الثلاث- دعا الله تعالى لأجل ابنه إسماعيل الذي كان نبي الإسلام من ذريته، فقال: “لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ” (تكوين 18:17). فتلقَّى إبراهيم