بينما يتخذ الماديون من الاكتشافات العلمية ذريعة للقول بعدم وجود خالق للكون، يستدل المؤمنون الحقيقيون من تلك الاكتشافات نفسها على وجود الخالق الذي أنكره الماديون، لا سيما إذا كان لتلك الاكتشافات نبوءات محفوظة في كلام ذلك الخلاق العليم.
إذا كان من حق الطفل في نظر الملحد أن نتركه للإلحاد، فلماذا ينكر علينا الملحدون أن نفترض أن من حق ابن المؤمن أن ينشئه أبوه على الإيمان؟ لماذا ينظر الملحدون إلى الحالة الثانية واصفين إياها بعملية غسيل للدماغ، بينما لا ينظرون إلى فعلهم السلبي من نفس المنظور؟