ملامحهم السمراء تصادفك في كل مكان في العواصم الغربية، شباب في عمر الزهور، أصولهم العربية تراها واضحة على سمات وجوههم المتعبة، سرعان ما تلتقط أذنيك كلمات عابرة تفصح عن الأزمة التي تَعْتَصِرهم عصرًا. تلقيت الدعوة لزيارة عدد منهم في “أمِسْتِردام”، شارع خلفي صغير في حي سكني قذر تقطنه غالبية ساحقة من زنوج “هولندا”، معهم صعدت