أقبلتَ، يا رمضان، بالرحمة والرجاء والخير والعطاء. أقبلت والخلقُ يهفُو للإله بدُعائه شوقًا إليك. فأثرت القُلوب شغفًا بين يديكَ، فرُفِعت الأكفُّ في خُشوع للواحد الأحد أبدْت خُضُوعًا وتَضرعًا بين السجود والرُكوع. فيك أمرُ الشريعة جُلُّه جُمِع، وبِكَ سَقَمُ هَوَى النفُوسِ قُطع. وبِك الشّفاهُ تَهمس بالدعاء، يا ربنا يا سرَّ البقاء، نرتَجي منك خير الجزاء، هَبْ