“تتوقف نهضة الأمم وتطورها على مدى اهتمامها بتطور العلوم الأساسية، ونشاط مراكز البحث العلمي، ورعاية العلماء وتشجيعهم، فبدون مراكز بحث وعلماء لا أمل في نهضة عربية علمية”. كل أمة تغفو فتكبو، ثم تصحو فتنهض، هكذا حال أمم شتى اعتراها الوهن، وأثخنت جنباتها الجراح، فما بال أمتنا قد طال سباتها، وأصبحت جسدا مسجى في غرفة الإنعاش؟