التعامل مع قضايا اللاجئين واستيعابهم ودمجهم في نسيج المجتمع ليس بالأمر الحادث، بل للإنسانية تجربة سابقة كللت بالنجاح، حين كان حدث الهجرة النبوية المشرفة، والذي نتج عنه وضع من اللجوء الجماعي إلى مجتمع المدينة المنورة التعددي وقتذاك..
التخصص سمة مصاحبة لكل نمو وتطور إيجابي، وحين كان المجتمع الإسلامي في طور النشأة زمن النبي ص لم تكن ثمة حاجة إلى قضاة متخصصين، ولكن لما نما المجتمع الإسلامي وتطور دعت الحاجةإلى تشخيص أناس يضطلعون بهذه المهمة ويقومون بها خير قيام، فمؤسسة القضاء في الإسلام تعد أحد مظاهر الإصلاح والتجديد.