
- من نفحات مولانا جلال الدين الرومي.
___
* سلامٌ على أولئك الذين رأوا جدار روحك يريد أن ينقض فأقاموه، ولم يفكروا في أن يتخذوا عليه أجرًا.
* يَدخلك الضياء من حيثُ تكمنُ جِراحُك.
* تَظن أنك حيٌّ، لمُجرد أنَّكَ تَتنفس؟!
* العجْز هُو أجمَل إشارةٍ ربَّانية مِن الله للإنْسان بأَنَّ وقتَ الدُّعاء قَد حَان.
* الإلهَام الَّذي تبحَث عَنهُ موجُود فِي دَاخِلك مسبقا، فَقَط اصْمُتْ وأنصِتْ.
* ماذا عنك؟ متى ستبدأُ هذه الرحلة الطويلة إلى نفسك؟
* إن جمالك الحقيقي جمال روحك، أما تلك القسمات فستذبل يوماً، بينما الروح فتتوهج للأبد.
* خذني منّي إليك ربِّي، واهدنِي رغماً عنِّي.
* كُن قوياً عزيزاً أمام الآخرين، ثم اذهب وعِش ضعفك كاملاً أمام الله.
* وحدهُ الله من يجعل جراح الفؤاد برداً ويرفق بالأعين الباكيات.
* لَم يَكُن أبداً من شروط السير إلى الله أن تكون في حالة طُهرٍ ملائكية، سِر إليه بأثقالِ طينك، فهو يحبُّ قدومك إليه ولو حَبواً.
* كُن مصباحا، كُن قاربا، كُن سُلَّما،كُن شفاءً للأرْواح التَّائهَة.
* للمرأة حضور خفي.. لا يراه ويهتدي إليه إلا رجل متفتح عارف.
* إنَّما المرأة من نُور الله، فهي ليست مجرَّد حبيبة أو حتَّى مخلوقة بل إنَّها خلّاقة.
* عندما تستطيع أن تتخلص من أنانيتك، ستعرف وقتها كم كنت تُعذِّب روحك.
* ليسْطَع النُّور فِي أَعماقك يجِب أَن يحتَرق شيء فِيك.
* احذر أن يذْهب بك العُمر دون أن تَعرف من هُـو بداخل روحِك، من لا يفارقُـك دائماً.
* قبولُك لي كإنسَـان أهمُّ عند الله من سؤالِـك عن إيماني، فنحنُ غصُون من شجرةٍ واحدة، تحنُّ إلى أصلها.
* لم أحبَّ أصحابي لا بقَلبي ولا بعقْلي، فمن الـممْكن أن يسكن القَلب وأن ينسى العَقل، أحببتُ أصْحابي بروحِي فهي لا تَسكن ولا تَنسى.
* ما ضرّكَ لو أطفأ هذا العالم أضواءه كُلَّها في وجهك، ما دامَ النُّور في قلبك متوهجاً.
* لا أحد يعلم ما يجعل الروح تستيقظ في غاية السعادة، لعله نسيم الفجر أزاح الحجاب عن وجه الله.
* منْ لدَيه صديقٌ حقيقيّ لا يحْتاج مِـرآةً.
* يذيبني شوقي إليك حتى أن قلبي يتمنى أن يطير نحوك ولكن كيف للطير كسيرِ الجناح أن يطير؟